top of page

أنواع الطلاق الشرعي

 أنواع الطَّلاق الشرعي .. هناك نوعان من الطَّلاق لابُد من التّفريق بينهما:

الطَّلاق السُّنيّ هو الطَّلاق الذي يقع من الزَّوج على زوجته على صِفته المشروعة كما جاء في الكِتاب والسُّنة،

ويكون الطَّلاق سُنيًا من عدّة جهات: عدد الطّلقات، وذلك بأن يُطلِّق الزَّوج زوجته طلقةً واحدةً في طُهر لم يطأها فيه، ويتركها حتى تنتهي عدَّتها.

التوقيت، فالطَّلاق يجب أنْ يكون في طُهرٍ لم يجامعها فيه.

الطَّلاق البدعيّ هو الطَّلاق الذي يقع من الزَّوج بصورةٍ محرّمةٍ ومنها:

تطليق الزَّوجة ثلاثًا بلفظٍ واحدٍ.

وقوع الطَّلاق وقت الحيض أو النَّفاس.

وقوع الطَّلاق في طُهر جامعها فيه ولمْ يتبين وجود حملٍ.

أحكام الطَّلاق في الإسلام

الطَّلاق يجب أنْ يقع بصورته السُّنيّة. لا يقع الطَّلاق من الزَّوج الغاضب الذي لا يُدرك ما يقول،

أمّا إنْ كان مدركاً فيقع طلاقه، ويقع من الهازل- المازح-،

أمّا إنْ كان الزَّوج قد زال عقله بتناول مُسكرٍ؛ فقد اختلف العلماء في وقوع الطَّلاق فمنهم من قال أنه يقع لأنّه تناول المُسكر بإرادته وهو الأرجح، ومنهم من قال لا يقع لزوال العقل،

والطَّلاق لا يقع إذا أُكرِه الزَّوج على إيقاع يمين الطَّلاق.

يقع الطَّلاق من الزّّوج المميز المختار العاقل أو من وكيله.

يقع الطَّلاق بالتّلفظ بألفاظ الطَّلاق الصّريحة، كقوله: أنتِ طالق، أنتِ مُطَلَّقة والتي يقع بها الطَّلاق حتى لو لم ينوه،

كما يقع باستخدام ألفاظ الكِناية للطّلاق، كقوله: أنتِ حرّة، الحقي بأهلك

ويقع بها الطَّلاق في حالة وجود النِّية.

تعليق الطَّلاق أيّ ترتيب وقوعه على حصول شيءٍ أو عدم حصوله، كقول: إنْ خرجت من البيت؛ فأنتِ طالقٌ.

bottom of page